[ حسنات في رمضان ]
.
.
1- أنت و الصلاة: الحرص على الفريضة في وقتها في جماعة – يفضل في المسجد – يساوي 100,000مائة ألف حسنة في اليوم الواحد أو 3,000,000 ثلاثة ملايين حسنة طوال شهر رمضان !
النوافل: الحرص علي 12 ركعة في اليوم : 2 قبل الفجر , 6 حول الظهر , 2 بعد المغرب و 2 بعد العشاء يبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم - فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
2- أنت و القرآن: كل حرف بحسنة و الحسنة بعشرة أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد ( 4 ملايين حسنة تقريبًا ) ، فكيف لعاقل ألا يقرأ جزءًا على الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزأين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين؟؟
3- أنت و الصدقة: بسبعين ضعفًا في رمضان و هي تطفئ غضب الله على العبد، خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم، و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك.
4- أنت و التراويح: الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات الوقت، و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
5- أنت و صلة الأرحام: و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.
6- أنت و الدعوة للخير: ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.
7- الصحبة الصالحة: صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف (( و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا ))
8- الدعاء: كان الصحابة - رضي الله عنهم - يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها، و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .
فيا من ترجو رحمة الله ومغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء النافعة في رمضان و جاهد نفسك على ألا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا و رمضان يوشك أن ينتهي – كما يحدث لمعظمنا كل عام - فيضيع عليك ما لا يحصى من الثواب و الحسنات و المغفرة من الله و كلنا في أشد الحاجة لهذا ليفرج الله كرباتنا و همومنا في الدنيا و ينقذنا من عذاب النار في الآخرة و يدخل الجنة من يشاء الجنة برحمته فلا تضيع وقتك يا أخي فيما لا يفيد و احرص على ما ينفعك .
.
.